التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماذا يحدث للأطفال الرضع عندما يرونك غاضبًا



ان الأطفال الرضع يتابعون بدقة كل ما يقوم به الكبار في حياتهم، على الرغم من أنهم قد يبدون غير مدركين لما يجري حولهم في بعض الأحيان.
بثت قناة مؤسسة التعليم وعلوم الدماغ التابعة لجامعة واشنطن مقطعًا مصورًا على موقع اليوتيوب يظهر تجربة على طفل يبلغ من العمر 15 شهرًا والذي عليه أن يقرر ما إذا كان سيلعب ببعض الخرز المسبب للضوضاء بعد أن شاهد شخصًا بالغًا يغضب بشدة عندما يلغب شخص آخر بالخرز.
لقد بدا أن الطفل يود اللعب بالخرز. لكنه يشعر بأن ذلك قد يغضب الشخص البالغ. فكيف سيتصرف؟ سترون في المقطع المصور أن يد الطفل لم تقترب من الخرز على الرغم من وضعهم أمامه.
ولكن ما إن غادر الشخص الغرفة، حتى نظر الطفل إلى أمه ثم رفع حبات الخرز ووضعها في الكوب. كل ذلك كان مصحوبًا بتعليق من رافع المقطع المصور “هذا ظريف”.
تفترض الدراسة أن الأطفال عند سن 15 شهرًا يمكنهم معرفة متى يكون الشخص غاضبًا والقيام بضبط سلوكهم بحيث لا يغضبونه.
وقد اعتبر الباحثون ذلك بمثابة أول دليل على أن الرضع قادرون على استخدام تلميحات مختلفة لفهم دوافع من حولهم من الناس.
يقول الدكتور أندرو ملتزوف – المدير المعاون للمؤسسة – “يمكنهم مراقبة ما تفعله والتفكير به وتخطيط أفعالهم على أساسه، المثير للاهتمام هنا أنه يمكنهم فعل كل ذلك دون نطق كلمة واحدة”.
وقد كرر الباحثون التجربة على 149 طفلًا آخر في نفس العمر من الفتيات والصبيان. حيث وضع كل طفل في حجر أمه. وفي بعض الحالات نظر الشخص البالغ إلى الطفل بعد إظهار غضبه. وفي حالات أخرى نظر إلى مجلة أو أشاح بوجهه بعيدًا عنه.
ماذا اكتشف الباحثون؟ لقد استغرق الأطفال وقتا أطول للمس اللعبة عندما ينظر إليهم الشخص الغاضب عما استغرقوه من وقت عندما لا ينظر إليهم.
يقول مالتزوف “لقد فوجئنا بمدى تعقيد بنية أولئك الصغار. فقد كانوا يتعلمون عن طريق اختلاس النظرات على تفاعلات الأشخاص الآخرين. إن نتائج هذه الدراسة جعلتني أنظر إلى الصغار بشكل مختلف”.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اهمية المطالعة في حياة الانسان

بسم الله الرحمن الرحيم  اهمية المطالعة في حياة الانسان   في سطور... المطالعة هي اهم شيء في حياة الانسان،هي التي تزوده بالمعلومات وتنمي فكره العلمي والخيالي والثقافي...وكذلك اصبحت المطالعة امر سهل وذلك عبر الانترنيت والمكتبات العامة والخاصةوالاندماج مع افراد المجتمع.لكن الان اصبحت المطالعة امر لايهم الاجيال عوضا من مطالعة الكتب والصحف والمجلات وغيرها والاستفاذة منها اصبحوالايهتمون بامرها ويقضون اوقاتهم في اشياء فارغة كالتشات والافلام الفادحة والمسلسلات التافهة والاغاني الشائعة البائعةان صح التعبير. لايستفدون ولايفيدون لايستنفعون ولا ينفعون،ويدخل في ذلك اولياءامرهم لانهم طرف من هذه القضيةلاينمون ابنائهم على المطالعةوتنمية فكرهم بل يهملونهم لدرجة انهم يذكرون جملة واحدة وهي {عندما يكبر يتدبر امره } وقد يجد هذا الطفل صعوبة في مجتمعه خصوصا الان لان كل شيء اصبح يعتمد على العلم والفكر والمعرفة والثقافة والاجتهاد والجدوذلك يعود على المطالعةوالبحث.فكيف هذا الطفل سيعيش مع مجتمع لا يعرف منه شيء لانه هو اصلا لايعرف شيء وكيف سينضرون اليه من هم اكبر من مستواه الفكري والعلمي واين ستكون م

لا يهولنك الباطل فان للباطل جولة ثم يتلاشى

gh

صلاتنا تكون ناقصة فبما يستدرك هذا النّقص ؟

بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فائدة المداومة والمحافظة على النوافل مع الفرائض الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله الشيخ  : ...  و نحن إذا تذكّرنا أنّ  ))  إنّ الإنسان خلق هلوعا إذا مسّه الشّرّ جزوعا و إذا مسّه الخير منوعا إلاّ المصلّين  ((   لكن هؤلاء المصلّين كما جاء في الحديث الآخر الصّحيح لا تخلو صلاتهم من نقص إمّا كمّا و إمّا كيفا , إمّا كمّا و إمّا كيفا , إمّا أن يضيّع شيئا من فرائضها أن يؤدّيها في أوقاتها و إمّا أن يحافظ عليها و يؤدّيها في أوقاتها و لكن ينقص من كيفيّتها فكلا النّقصين لا يخلو منه البشر بعامّة أمّا الأفراد منهم فيختلفون إذا كان و أرجو أن أكون دقيقا في قولي إذا كان و لم أقل إن كان إذا كان في هؤلاء البشر من يحافظ على أداء الصّلوات في أوقاتها و لا يضيّع صلاة من صلواتها مطلقا فلا يخلو منهم جميعا أن يضيّعوا شيئا من صفاتها و كيفيّاتها , إذا كان الأمر كذلك يأتي هنا قوله عليه الصّلاة و السّلام  (  إنّ الرّجل ليصلّي الصّلاة و ما يكتب له منها إلاّ عشرها , تسعها , ثمنها , سبعها , سدسها , خمسها , ربعها , نصفها  )  نصفها أين ذهب ا