التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فضل صيام الست من شوال


بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
 فقد ثبت عن رسول الله-عليه الصلاة والسلام-أنه قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)، رواه مسلم في صحيحه، وهذا يدل على فضلها وأن صيام الست مع رمضان كصيام الدهر كأنه صام الدهر كله، وهذا فضل عظيم، فرمضان بعشرة أشهر, و الست بشهرين والحسنة بعشر أمثالها فكأنه صام الدهر كله، مع أن الله بلطفه- جل وعلا-جعل رمضان كفارة لما بين الرمضانين, فالست فيها زيادة خير, ومصلحة عظيمة, وفائدة كبيرة في امتثال أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- امتثال إرشاد النبي- صلى الله عليه وسلم- وترغيبه, والحرص على فعل ما شرع الله من العبادة، وهذا خير عظيم، كون المؤمن يتحرى ما شرع الله ليمتثل ويطلب الثواب من الله هذا له فيه أجر عظيم.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اهمية المطالعة في حياة الانسان

بسم الله الرحمن الرحيم  اهمية المطالعة في حياة الانسان   في سطور... المطالعة هي اهم شيء في حياة الانسان،هي التي تزوده بالمعلومات وتنمي فكره العلمي والخيالي والثقافي...وكذلك اصبحت المطالعة امر سهل وذلك عبر الانترنيت والمكتبات العامة والخاصةوالاندماج مع افراد المجتمع.لكن الان اصبحت المطالعة امر لايهم الاجيال عوضا من مطالعة الكتب والصحف والمجلات وغيرها والاستفاذة منها اصبحوالايهتمون بامرها ويقضون اوقاتهم في اشياء فارغة كالتشات والافلام الفادحة والمسلسلات التافهة والاغاني الشائعة البائعةان صح التعبير. لايستفدون ولايفيدون لايستنفعون ولا ينفعون،ويدخل في ذلك اولياءامرهم لانهم طرف من هذه القضيةلاينمون ابنائهم على المطالعةوتنمية فكرهم بل يهملونهم لدرجة انهم يذكرون جملة واحدة وهي {عندما يكبر يتدبر امره } وقد يجد هذا الطفل صعوبة في مجتمعه خصوصا الان لان كل شيء اصبح يعتمد على العلم والفكر والمعرفة والثقافة والاجتهاد والجدوذلك يعود على المطالعةوالبحث.فكيف هذا الطفل سيعيش مع مجتمع لا يعرف منه شيء لانه هو اصلا لايعرف شيء وكيف سينضرون اليه من هم اكبر من مستواه الفكري والعلمي واين ستكون م

لا يهولنك الباطل فان للباطل جولة ثم يتلاشى

gh

صلاتنا تكون ناقصة فبما يستدرك هذا النّقص ؟

بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فائدة المداومة والمحافظة على النوافل مع الفرائض الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله الشيخ  : ...  و نحن إذا تذكّرنا أنّ  ))  إنّ الإنسان خلق هلوعا إذا مسّه الشّرّ جزوعا و إذا مسّه الخير منوعا إلاّ المصلّين  ((   لكن هؤلاء المصلّين كما جاء في الحديث الآخر الصّحيح لا تخلو صلاتهم من نقص إمّا كمّا و إمّا كيفا , إمّا كمّا و إمّا كيفا , إمّا أن يضيّع شيئا من فرائضها أن يؤدّيها في أوقاتها و إمّا أن يحافظ عليها و يؤدّيها في أوقاتها و لكن ينقص من كيفيّتها فكلا النّقصين لا يخلو منه البشر بعامّة أمّا الأفراد منهم فيختلفون إذا كان و أرجو أن أكون دقيقا في قولي إذا كان و لم أقل إن كان إذا كان في هؤلاء البشر من يحافظ على أداء الصّلوات في أوقاتها و لا يضيّع صلاة من صلواتها مطلقا فلا يخلو منهم جميعا أن يضيّعوا شيئا من صفاتها و كيفيّاتها , إذا كان الأمر كذلك يأتي هنا قوله عليه الصّلاة و السّلام  (  إنّ الرّجل ليصلّي الصّلاة و ما يكتب له منها إلاّ عشرها , تسعها , ثمنها , سبعها , سدسها , خمسها , ربعها , نصفها  )  نصفها أين ذهب ا